تأكيدك مكانك

يُرجى تأكيد مكانك، أو الاختيار من قائمة البلدان؛ للتواصل مع سوق Ottobock المحلي. سنحرص على إعادة توجيهك إلى الموقع الإلكتروني الذي تختاره منذ هذه اللحظة؛ لتكون دائمًا في المكان الصحيح.

التشخيصات والأعراض

هشاشة العظام

هشاشة العظام (ضمور العظام) هي متلازمة تتصف بالنقص المستمر في الكتلة العظمية، فيصبح الهيكل العظمي غير ثابت ومسامي على نحو متزايد وتتصاعد مخاطر حدوث الكسور بالعظام.

ملخص

هشاشة العظام: الأسباب والأعراض والعلاج

هشاشة العظام (ضمور العظام) هي متلازمة تتصف بالنقص المستمر في الكتلة العظمية، فيصبح الهيكل العظمي غير ثابت ومسامي على نحو متزايد وتتصاعد مخاطر حدوث الكسور بالعظام، حيث تؤثر هشاشة العظام على كامل الهيكل العظمي، ومع ذلك قد تتأثر مناطق معينة تأثراً أكثر شدة من المناطق الأخرى.

بالنسبة لكبار السن تنخفض الكتلة العظمية مع الانخفاض المتكرر في النشاط البدني، وخلال الإصابة بهشاشة العظام تختل عملية استقلاب العظام بحيث يتسارع الضمور الطبيعي للعظام ويحدث اختلال في التوازن بين عملية تكوين العظام وفقدانها.

الدعامات والأجهزة التقويمية من أوتوبوك

A mother holds one child while holding hands with another as they stroll outside through a field. The mother is wearing the Ottobock's C-Brace.
الأسباب

الأسباب

تحدث هشاشة العظام بسبب تغيير في استقلاب العظام، أو نقص في المادة العظمية، أو تشوه ميكانيكي أو عضلي مرتبط بالمواد العظمية، ومع تقدم العمر ينخفض التحفيز العضلي للكتلة العظمية عبر الأوتار فيساهم في تشوه العظام، كما تنخفض سرعة الحركة والأداء، ولذلك غالباً ما يُلاحظ أيضاً انخفاض في المقطع العرضي للعضلات في موقع القياس عند قياس الكتلة العظمية.
تحدث هشاشة العظام الثانوية بسبب الأمراض التي تخل بعملية الاستقلاب أو توازن الهرمونات أو الأمرين معاً، وهناك محفزات محتملة أخرى مثل تناول الأدوية لفترات طويلة أو الإفراط في تناول الكحول والنيكوتين، أمّا هشاشة العظام الرئيسية فهي تحدث بدون أية أسباب مباشرة ملحوظة، وترتبط تسميتها بتوقيت ظهورها، فتُسمى بمرض هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث إذا حدثت بعد بدء انقطاع الطمث، أو هشاشة العظام المرتبطة بالشيخوخة التي قد تحدث بداية من عمر 70 عاماً تقريباً.

الأعراض

الأعراض

تكون أعراض هشاشة العظام طفيفة ما دام هناك انخفاض طفيف في الكتلة العظمية؛ ومع ذلك، قد تحدث كسور عفوية مع تقدم المرض وخاصة في الأجسام الفقارية، فينتج عن ذلك ألماً وانخفاضاً في ارتفاع الجسم ومزيداً من الاضطرابات في الجهاز الحركي، وغالباً ما يقل النشاط البدني، مما يؤدي إلى انخفاض في أداء العضلات والتناسق الحركي، ولهذه الأسباب قد يتعرض الأشخاص ببساطة للسقوط بشكل متكرر.

التشخيص

التشخيص

يبدأ التشخيص بالمناقشة المفصّلة للتاريخ المرضي للمريض، ويتبعها فحص بدني بالعديد من اختبارات الحركة، وقوة العظام، والأداء الوظيفي للعضلات، والتوازن والتناسق، كما تتضمن إجراءات الأشعة على أقل تقدير قياس امتصاص الأشعة السينية/التصوير المقطعي المحوسب الكمي المحيطي، وتقييم للكتلة العظمية أو كثافتها، بالإضافة إلى المقطع العرضي للعضلات إن أمكن؛ ستقدم الأشعة السينية معلومات عن الكسور الموجودة.

العلاج

العلاج

يعتمد العلاج على سبب وشكل هشاشة العظام، إذ يُوصَف العلاج في البداية للتأثير على استقلاب العظام ومنع الكسور، أمّا العلاج الحاد فيكون مطلوباً لمعالجة أية كسور حدثت بالفعل بسبب هشاشة العظام، وهذا يعني تخفيف الألم المرتبط بالكسر، حيث يهدف علاج هشاشة العظام أيضاً إلى تخفيف أو إزالة أي ألم أو شعور دائم بعدم الراحة.
بدون العلاج سيتطور ضمور العظام بحيث تصبح العظام سهلة الانكسار بشكل متزايد، ولهذا السبب من المهم بدء علاج هشاشة العظام في أقرب وقت ممكن.
بإمكان الأجهزة التقويمية تقديم المساعدة في تثبيت العمود الفقري، إذ يُحسّن هذا الأمر من وضعية عضلات الجذع وينشّطها.